shady
عدد المساهمات : 236 تاريخ التسجيل : 12/08/2011 العمر : 35 الموقع : http://www.saqr2010.gid3an.com/ الاوسمه : صاحب المنتدي
| موضوع: قصة حقيقية غريبة حدثت لي !! الأربعاء أغسطس 31, 2011 10:44 am | |
| هذه القصة حقيقية حصلت مع شخص اعرفه جيدا... وهو شاب منّ الله عليه بالهداية الى طريق الاستقامة ... كان حينها قد اكمل دراسته الجامعية ... أثناء دراسته الجامعية كان اسير رفقاء السوء فادمن القات والتدخين ولا يخفي انه قد اقترف ذنوب ليست قليلة سترها الله عليه ولكنه اليوم يرجوا عفو ربه وغفرانه .... منّ الله عليه بالتوبة والهداية فترك كل ذلك وقبلاً ندم على كل ما اقترفت يداه ... كان يردد ... لا إله إلا انت سبحانك أني كنت من الظالمين ... قرر أن يختم توبته تلك بالعمرة والحج المبرور فقد سمع ان الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وأن الحاج يرجع مغفور الذنوب كمن ولدته أمه... زيادة في الأجر والمثوبة قرر أن يصطحب أمه لتحج معه فهي قد اصبحت كبيرة في السن ولم تحج بعد ... هكذا عزم وتوكل ... ويسر له الله الحج صحبة أمه ... ولكن هناك شيء عكر عليه حجه ومزاجه !! لقد حج رفقة مجموعة من الاصدقاء ومعهم عوائلهم ... كان للنساء خيمة وللرجال خيمة آخرى ... كان احد رفقائه كثير السب والشتم والغيبة والكلام الفاحش البذيء .. لدرجة انه عند فراغه من الحج سأل عالماً ان كانت حجته صحيحة أم باطلة؟؟!! وحزن حزناً شديدأً عندما علم أن حجه صحيح ولكنه ليس مبرور ... عاد إلى قريته ... وفي احدى الليالي راى رؤياء أثناء نومه !!!! ليست مفزعه ... ولكنها غريبة ... غريبة!!! لم يخف ولكنه كان بالاشواق لمعرفة تفسير تلك الرؤياء... لكنه ظل يسأل عمن يعبر رؤياه ... ؟؟!! دلوه على شيخ دين مشهور ومعبر متمكن ... كان سعيدا بالحصول على رقم هاتفه النقال ... السلام عليكم ... الشيخ احمد ... - يا شيخ لو تكرمت أريدك ان تفسر رؤياء لاحد الاشخاص ... الشيخ : طيب يفضل ان يتصل بي هو !! - يا شيخ لو سمحت ما صدقنا أنك ترد علينا ... الشيخ ( على مضض ) : طيب هات ما عندك .. - يا شيخ احد الاخوة نحسبه على خير والله حسيبه راى أن له أساس منزل بارتفاع حوالي متر مبني من الحجر والطين كان االجزء الامامي مبني بشكل متقن بينما الجزء الخلفي بناءه اقل تنسيقا وجمالا وبوسط ذلك الأساس شجرة سدر ويقع ذلك الأساس على جزء من مقبرة القرية الجديدة لم يشغل بعد بأي قبور وكان الأخ يقف امام ذلك الاساس فخورا وفرحا به... الشيخ : بشر هذا ألأخ فهذه بشرى خير ... هل حج هذا الأخ أو أعتمر ؟؟ - نعم يا شيخ لقد أعتمر وحج .. الشيخ : سيكلف هذا الأخ بعمل ما سيتقنه ولكن فليتقي الله في آخره . انتهت المكالمة عند هذا الحد !! ولكن التفسير لم يشفي غليله ... ظل على مدى سنوات كلما سمع عن مفسر احلام يسأله ... وصل به الحد أن يسأل أحد المفسرين باحدى القنوات الفضائية دون جدوى ... لم يطلع احداً على رؤياه عدا اثنين ولكنهم لم يلقوا لها بالاً وسرعان ما نسياها ... على مدى تلك السنوات ظلت القبور تنتشر وتتوسع بأتجاة جزء المقبرةالذي رى فيه اساس المنزل... كان كلما مر في المقبرة او حضر دفن احد الاشخاص يجول بعينيه ويقيس ببصره كم تبقت من المساحة لتلتصق القبور بمساحته او بالاحرى بمساحة قبره !! هكذا فسرها هو ... نعم لا يوجد تفسير آخر ... هذا هو مكان قبري ... لا تقل انا لم اتجاوز بعد سن الاربعين فالموت لا يعرف سناً معيناً ... لقد أستسلم منذ سنوات لقضاء الله وقدره الذي لا يرد ... الحمد لك يا رب على كل حال ... هكذا تمر الايام والمساحة تقترب وتتلاشئ ... حاول ان ينسى ... حاول ان يثبت في مخيلته تفسير الشيخ المعبر ... وظل ينتضر العمل الذي سيتقنه وسيفرح ويفخر به دون جدوى ... لكنه كلما مر من قريب من المقبرة ظلت عيناه تلمح ... اخير لقد أكتملت المسافة ... حقيقة لم يكن هذا الاخ مرعوباً أو خائفاً ... فهو متيقن أن لا مفر من الموت وأن لا مهرب من الله إلى إليه ... وكان يردد دائماً لاصحابه : شوفوا هنا المستقبل الزاهر ... ألا فليعمل له العاملون وليتافس عليه المتنافسون ... نعم أكتملت المسافة ... ومع اكتمالها كانت زوجته تكمل الأيام الاخيرة من الحمل ... وفي يوم الجمعة قريبا من منتصف رمضان ذهب إلى بيته بعد أداء صلاة الجمعة لينام ... تحدث مع أمرأته قليلاً ... وداعب أطفاله قليلاً ... ثم ذهب الى غرفة آخرى لينام ... كان متعباً لهذا نام سريعاً ولم يستيقظ إلا عصراً على صراخ زوجته : الحقني .. نهض وجرى بلا شعور ... وجد مالم يتوقعه ... أمرأته متعسرة عليها الولادة ... قالت : كأنه مات ... وفعلاً انتهت الولادة وكان غلام جميل جدا ولكنه قد مات فعلاً ... بصوت خافت قال : انا لله وانا اليه راجعون ... اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ... أتصل بأخيه واخبره وطلب منه ان يكلم حفار القبور لكي يحفر قبراً ... قال له اخوه : ساجعله يحفر في المكان الفلاني بجانب قبر فلان من المقبرة لأن ترابها اسهل للحفر ... فقال له وهو لا يعلم عن المكان الفلاني ولا قبر فلان : كما ترى ... قال في نفسه : سأترك الاختيار لأخي وللحفار بمشئية الله تعالى ... نعم لقد تبادر إلى ذهنه ذلك المكان وتذكر الرؤياء وهو يحدثه بذلك ... وكيف له أن ينساه ؟؟!! ثم عكف هو واحد اصدقائه على تطهير الغلام وتكفينه ... وحينما فرغوا من ذلك وصل أخوه ... وبعد قليل أبلغوهم أن القبر جاهزاً ... مشوا بالجنازة إلى المقبرة ... هو لا يعلم أين مكان القبر ؟؟ حاول يتجاهل ... يتناسى ... كان متشوق لمعرفة مشيئة الله في أختيار مكان القبر ... ويراوده شك أن المكان قد يكون هو !!! ما أن خطى الخطوة الأولى داخل سور المقبرة حتى التفت إلى مكان القبر ... كان القبر بالضبط في مكان اساس البيت بالرؤياء ... لم يزد على : سبحان الله ... فيما بعد سأل أخوه عن المكان الذي طلب من الحفار ان يحفر فيه القبر ، فاراه مكاناً يبعد عن المكان موضوع الرؤياء وأراه القبر الذي كان يريده ان يحفر بجانبه ... ولكن الحفار أختار مكاناً آخر ..
|
|
| |
|